تتكون الرئتين من كثلة إسفنجية من ملايين الحويصلات الهوائية الصغيرة جدا متصلة بممرات الهواء , وجدران هذه الحويصلات محاط بشبكة
كثيفة جدا من الشعيرات الدموية وسطح الرئتين الكبير الذي يقوم بتبادل الأكسجين وثاني اكسيد الكربون مع الهواء الجوى يتأثر بالمواد الضارة ا
لموجودة بالدخان حيث يحدث تدمير للعديد من الخلايا الطلائية المبطنة للشعيرات الدموية كما تتأثر الأجهزة الدفاعية وتقلل مناعة الجهاز التنفسي،
حيث إن هناك نوعين من الخلايا الطلائية إحداها تسمى الخلايا الكاسية وهى المفرزة للمخاط الذي يعمل كمصيدة للحبيبات الغريبة الداخلة مع ا
لهواء أثناء الاستنشاق والأخرى تسمى الخلايا المهدبة لها أهداب توجد على أسطح الخلايا وتتحرك الأهداب حركات منتظمة إلى أعلى للمساعدة ف
ي طرد الأجسام الغريبة إلى الخارج وقد لوحظ أن استمرار التدخين يؤثر على هذه الخلايا حيث أن المواد الموجودة في الدخان من نيكوتين و
قطران تؤدى إلى تخدير الخلايا المهدبة ثم موتها , وهذه المواد (قطران , نيكوتين ) تؤثر على الخلايا الكاسية بحيث يزداد إفرازها للمخاط ب
درجة كبيرة وبتالي يتجمع السائل المخاطي في الممرات الهوائية مما يضطر المدخن للكحة الشديدة لاخراج هذا المخاط (وهو أول أعراض التهاب الشعب الهوائية). كما أن بعض مكونات الدخان تترسب بالرئتين وتحاط بخلايا أخرى يتم بناؤها حولها تسمى الخلايا المولدة للألياف والتي تؤدى إلى حدوث تليف في الرئتين وبالتالي ضعفها.
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» والسلام عليكم ورحمت الله وبركته«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»