هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات حامد الجدعاني
لكل من يعشق المعرفة و أدواتها
مرحبا بكم في منتديات حامد الجدعاني اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا و جلاء همومنا و أحزاننا اللهم علمنا منه ما جهلنا و فهمنا منه ما استغلق علينا القرآن نور القلوب و حياتها و راحة النفوس و أنسها خيركم من تعلم القرآن و علمه
منتديات حامد الجدعاني ترحب بكم قال الرسول صلى الله عليه و سلم { تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً ( كتاب الله و سنتي) } قال صلى الله عليه و سلم { أُتيتُ القرآن و مثله معه } السنة النبوية المطهرة شارحةُ القرآن و مفصلةُ التبيان قال النبي الكريم { عليكم بسنتي و سنة الخلفاء المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ } من عمل بكتاب الله و اقتدى بسنة النبي و خلفائه فهو من الفرقة الناجية المنصورة بحول الله و قوته
عدد المساهمات : 197 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 60
موضوع: علاج العادة السيئة (الأستمناء) الثلاثاء 08 يونيو 2010, 2:59 pm
[size=24]
علاج العادة السيئة (الأستمناء)
[/size]
علاج العادة السيئة ( الاستمناء )
فيما يلي عدد من النصائح والخطوات للخلاص من العادة السيئة :
يجب أن يكون الداعي للخلاص من هذه العادة امتثال أمر الله واجتناب سخطه .
دفع ذلك بالصلاح الجذري وهو الزواج امتثالاً لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب بذلك .
دفع الخواطر والوساوس وإشغال النفس والفكر بما فيه صلاح دنياك وآخرتك لأن التمادي في الوساوس يؤدي إلى العمل ثم تستحكم فتصير عادة فيصعب الخلاص منه .
غض البصر لأن النظر إلى الأشخاص والصور الفاتنة سواء حية أو رسماً وإطلاق البصر يجرّ إلى الحرام
ولذلك قال الله تعالى : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ) الآية ،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” لا تُتْبع النظرة النظرة ” حسنه الألباني
فإذا كانت النّظرة الأولى وهي نظرة الفجأة لا إثم فيها فالنظرة الثانية محرّمة ،
و ينبغي البعد عن الأماكن التي يوجد فيها ما يغري ويحرك كوامن الشهوة .
الانشغال بالعبادات المتنوعة ، وعدم ترك وقت فراغ للمعصية .
الاعتبار بالأضرار الصحية الناتجة من تلك الممارسة مثل ضعف البصر والأعصاب وضعف عضو التناسل والآم الظهر وغيرها من الأضرار التي ذكرها أهل الطّب ، وكذلك الأضرار النفسية كالقلق ووخز الضمير والأعظم من ذلك تضييع الصلوات لتعدّد الاغتسال أو مشقتّه خصوصا في الشتاء وكذلك إفساد الصوم .
إزالة القناعات الخاطئة لأن بعض الشباب يعتقد أن هذه الفعلة جائزة بحجة حماية النفس
من الزنا والفواحش ، مع أنّه قد لا يكون قريبا من الفاحشة أبدا .
التسلح بقوة الإرادة والعزيمة وألا يستسلم الشخص للشيطان .
وتجنب الوحدة كالمبيت وحيدا وقد جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم
نهى أن يبيت الرجل وحده ” . صححه الألباني
الأخذ بالعلاج النبوي الفعّال وهو الصوم لأنه يكسر من حدة الشهوة ويهذّب الغريزة ، والحذر من
العلامات الغريبة كالحلف ألا يعود أو ينذر لأنه إن عاد بعد ذلك يكون نقضا للأيمان بعد توكيدها
وكذلك عدم تعاطي الأدوية المسكنة للشهوة لأن فيها مخاطر طبية وجسدية وقد ثبت في السنّة
ما يُفيد تحريم تعاطي ما يقطع الشهوة بالكلية .
الالتزام بالآداب الشرعية عند النوم مثل قراءة الأذكار الواردة ، والنوم على الشقّ الأيمن
وتجنب النوم على البطن لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
التحلي بالصبر والعفة لأنه واجب علينا الصبر عن المحرمات وإن كانت تشتهيها النفس ولنعلم
بأنّ حمل النّفس على العفاف يؤدي في النّهاية إلى تحصيله وصيرورته خُلُقا ملازما للمرء وذلك لقوله
صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ