mrs1383 ***
عدد المساهمات : 197 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 60
| موضوع: الطائفة الزيدية وليست اليزيدية الثلاثاء 20 أبريل 2010, 2:33 pm | |
| [color=blue] الزيـــديــــــة
التعــريـــف: الزيدية أقرب فرق الشيعة من أهل السنة والجماعة حيث تتصف بالاعتدال والقصد والابتعاد عن التطرف والغلو، كما أن نسبتها ترجع إلى مؤسسها زيد بن علي زين العابدين الذي صاغ نظرية شيعية متميزة في السياسة والحكم جاهد من أجلها وقتل في سبيلها.
التأسيــس وأبـــرز الشخصــيات: - ترجع الزيدية إلى زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنه (80 - 122هـ)، قاد ثورة شيعية في العراق ضد الأمويين أيام هشام بن عبد الملك، فقد دفعه أهل الكوفة لهذا الخروج ثم ما لبثوا أن تخلوا عنه وخذلوه عندما علموا بأنه لا يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر ولا يلعنهما، بل يترضى عنهما، فاضطر لمقابلة جيش الأمويين وما معه سوى 500 فارس حيث أصيب بسهم في جبهته قضى عليه. - تنقل في البلاد الشامية والعراقية باحثاً عن العلم أولاً وعن حق أهل البيت في الإِمامة ثانياً، فقد كان تقياً ورعاً عالماً فاضلاً مخلصاً شجاعاً وسيماً مهيباً ملماً بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. - تلقى العلم والرواية عن أخيه الأكبر محمد الباقر الذي يعد أحد الأئمة الاثنى عشر عند الشيعة الإِمامية. - اتصل بواصل بن عطاء رأس المعتزلة وتدارس معه العلوم، فتأثر به وبأفكاره التي نقل بعضها إلى الفكر الزيدي. - تتلمذ عليه أبو حنيفة النعمان وأخذ عنه العلم. - من مؤلفاته كتاب المجموع في الحديث، وكتاب المجموع في الفقه، وهما في كتاب واحد اسمه المجموع الكبير، رواهما عنه تلميذه أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي الهاشمي بالولاء، الذي مات في الربع الثالث من القرن الثاني للهجرة. - أما ابنه يحيى بن زيد فقد خاض المعارك مع والده، لكنه تمكن من الفرار إلى خراسان حيث لاحقته سيوف الأمويين فقتل هناك سنة 125هـ. - فُوِّض الأمر بعد يحيى إلى محمد وإبراهيم. - خرج محمد بالمدينة فقتله عاملها عيسى بن ماهان. - وخرج إبراهيم بالبصرة فكان مقتله فيها بأمر من المنصور. - أحمد بن عيسى بن زيد - حفيد مؤسس الزيدية - أقام بالعراق، وأخذ عن تلاميذ أبي حنيفة فكان ممن أثرى هذا المذهب وعمل على تطويره. - من علماء الزيدية القاسم بن إبراهيم المرسي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب (170 - 242هـ) تشكلت له طائفة زيدية عرفت باسم القاسمية. - جاء من بعده حفيده الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم (245 - 298هـ) الذي عقدت له الإِمامة باليمن فكان ممن حارب القرامطة فيها، كما تشكلت له فرقة زيدية عرفت باسم الهادوية منتشرة في اليمن والحجاز وما والاها. - ظهر للزيدية في بلاد الديلم وجيلان إمام حسيني هو أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن زيد بن عمر بن الحسين بن علي رضي الله عنه والملقب بالناصر الكبير (230 - 304هـ) عرف باسم الأطروش، فقد هاجر هذا الإِمام إلى هناك داعياً إلى الإِسلام على مقتضى المذهب الزيدي فدخل فيه خلق كثير صاروا زيديين ابتداء. - ومنهم الداعي الآخر صاحب طبرستان الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي رضي الله عنه والذي تكونت له دولة زيدية جنوب بحر الخزر سنة 250هـ. - وقد عرف من أئمتهم محمد بن إبراهيم بن طباطبا، الذي بعث بدعاته إلى الحجاز ومصر واليمن والبصرة. ومن شخصياتهم البارزة كذلك مقاتل بن سليمان، ومحمد بن نصر. ومنهم أبو الفضل ابن العميد والصاحب بن عباد وبعض أمراء بني بويه. - خرجت عن الزيدية ثلاث فرق طعن بعضها في الشيخين، كما مال بعضها عن القول بإمامة المفضول، وهذه الفرق هي: 1- الجارودية : أصحاب أبي الجارود زياد بن أبي زياد. 2- السليمانية : أصحاب سليمان بن جرير. 3- الصالحية : أصحاب الحسن بن صالح بن حي. 4- البترية : أصحاب كثير النوى الأبتر. - الفرقتان الصالحية والبترية متفقتان ومتماثلتان في الآراء. - هذه الفرق بجملتها لم يعد لها مكانة بارزة عند الزيدية المعاصرة التي تقتفي نهج الإِمام زيد من حيث القصد والاعتدال.
الأفـــكار والمعتقــدات: - يُجيزون الإِمامة في كل أولاد فاطمة، سواء أكانوا من نسل الإِمام الحسن أم من نسل الإِمام الحسين. - الإِمامة لديهم ليست بالنص، إذ لا يشترط فيها أن ينص الإِمام السابق على الإِمام اللاحق، بمعنى أنها ليست وراثية بل تقوم على البيعة، فمن كان من أولاد فاطمة وفيه شروط الإِمامة كان أهلاً لها. - لا يجوز عندهم أن يكون الإِمام مستوراً إذ لابد من اختياره من قبل أهل الحل والعقد، ولا يتم اختياره إلا إذا أعلن عن نفسه مبيناً أحقيته بالإِمامة. - يجوز لديهم وجود أكثر من إمام واحد في وقت واحد في قطرين مختلفين. - تقول الزيدية بالإِمام المفضول مع وجود الأفضل إذ لا يُشترط أن يكون الإِمام أفضل الناس جميعاً بل من الممكن أن يكون هناك للمسلمين إمام على جانب من الفضل مع وجود من هو أفضل منه على أن يرجع إليه في الأحكام ويحكم بحكمه في القضايا التي يدلي برأيه فيها. - معظم الزيدية يقرون خلافة أبي بكر وعمر، ولا يلعنونهما كما تفعل فرق الشيعة، بل يترضون عنهما، ويقرون بصحة خلافة عثمان مع مؤاخذته على بعض الأمور. - يميلون إلى الاعتزال فيما يتعلق بالذات والصفات، والجبر والاختيار. ومرتكب الكبيرة يعتبرونه في منزلة بين المنزلتين كما تقول المعتزلة ولكنه غير مخلد في النار إذ يعذب فيها حتى يطهر من ذنبه ثم ينتقل إلى الجنة. - يرفضون التصوف رفضاً قاطعاً. - يخالفون الشيعة في زواج المتعة ويستنكرونه. - يتفقون مع الشيعة في زكاة الخمس وفي جواز التقية إذا لزم الأمر. - هم متفقون مع السنة بشكل كامل في العبادات والفرائض سوى اختلافات قليلة في الفروع من مثالها: • • يقولون "حي على خير العمل" في الأذان على الطريقة الشيعية. • • صلاة الجنازة لديهم خمس تكبيرات. • • يرسلون أيديهم في الصلاة. • • صلاة العيد تصح فرادى وجماعة. • • يحكمون ببطلان الصلاة خلف الفاجر. • • فروض الوضوء عشرة . - وتقليد أهل البيت أولى من غيرهم. - يقولون بوجوب الخروج على الإِمام الظالم الجائر ولا تجب طاعته. - لا يقولون بعصمة الأئمة عن الخطأ، كما لا يغالون في رفع أئمتهم على غرار ما تفعله معظم فرق الشيعة الأخرى. - لكن بعض المنتسبين للزيدية قرروا العصمة لأربعة فقط من أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين. - لا يوجد عندهم مهدي منتظر. - يستنكرون "نظرية البداء" التي قال بها المختار الثقفي الذي كان يسجع سجع الكهان فإذا جاء الأمر على عكس ما قال علل ذلك بأن يقول للناس: قد "بدا" لربكم تغيير علمه، إلا أن الزيدية تقرر بأن علم الله أزلي قديم غير متغير وكل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ. - قالوا بوجوب الإِيمان بالقضاء والقدر مع اعتبار الإِنسان حراً مختاراً في طاعة الله أو عصيانه، ففصلوا بذلك بين الإِرادة وبين المحبة أو الرضا وهو رأي أهل البيت من الأئمة. - مصادر الاستدلال عندهم كتاب الله، ثم سنة رسول الله، ثم القياس ومنه الاستحسان والمصالح المرسلة، ثم يجئ بعد ذلك العقل، فما يقر العقل صحته وحسنه يكون مطلوباً وما يقر قبحه يكون منهياً عنه.
الجــذور الفــكرية والعقائـــدية: - يتمسكون بالعديد من القضايا التي يتمسك بها الشيعة كأحقية أهل البيت في الخلافة وتفضيل الأحاديث الواردة عنهم على غيرها، وتقليدهم، وزكاة الخمس، فالملامح الشيعية واضحة في مذهبهم على الرغم من اعتدالهم. - تأثر الزيدية بالمعتزلة فانعكست اعتزالية واصل بن عطاء عليهم وظهر هذا جلياً في تقديرهم للعقل وإعطائه أهمية في الاستدلال، إذ يجعلون له نصيباً وافراً في فهم العقائد وفي تطبيق أحكام الشريعة وفي الحكم بحسن الأشياء وقبحها فضلاً عن تحليلاتهم للجبر والاختيار ومرتكب الكبيرة والخلود في النار. - أخذ أبو حنيفة عن زيد، كما أن حفيداً لزيد وهو أحمد بن عيسى بن زيد قد أخذ عن تلاميذ أبي حنيفة في العراق، وقد تلاقى المذهبان الحنفي السني والزيدي الشيعي في العراق أولاً، وفي بلاد ما وراء النهر ثانياً مما جعل التأثر والتأثير متبادلاً بين الطرفين.
الانتشـــار ومواقـــع النفـــوذ: 1- قامت دولة للزيدية أسسها الحسن بن زيد سنة 250هـ في أرض الديلم وطبرستان. 2- الهادي إلى الحق أقام دولة لهم لها في اليمن في القرن الثالث الهجري. 3- انتشرت الزيدية في سواحل بلاد الخزر وبلاد الديلم وطبرستان وجيلان شرقاً، وامتدت إلى الحجاز ومصر غرباً، وتركزت في أرض اليمن حيث لا تزال تشكل أكثر من ثلثي السكان فيها.
وللمزيد ادخل الرابط التالي [[/ size]/color] [size=24] | |
|
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 09/10/2009 العمر : 56
| موضوع: رد: الطائفة الزيدية وليست اليزيدية الأربعاء 21 أبريل 2010, 1:20 am | |
| بسم الله الرحمن اللرحيماللهم صل على محمد الهادي البشير و السراج المنيرتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها و ظاهرها كباطنها و سرها أبلج مثل علانيتها
لا يزيغ عنها إلاّ هالك خاسر أو معاند مكابر ليس مما يبتغيه الحقيقة بالبرهان و لا النور و التبيانو على من استن بسنته و اقتفى أثره و اهتدى بهداهمن الآل و الصحب و الأتباع الذين حاربوا البدعة و الضلالة و كرسوا حياتهم لنفي الجهالةالمتصفون بالنزاهة و العدالةو بعدأقول : مما لابد منه أن نؤسس إلى أن ما يسمى ( المذهب الشيعي )ما هو إلاّ : حركة سياسية بحتهكان هدفها السليم هو الانتصار لآل بيت النبوة ضد الأمويين في أحقيتهم بالخلاافة و الإمامة حسب ما يرون و يعتقدونو ليس مذهباً دينيأ يتعبد الله به و إنما من باب حب آل البيت و تقديمهم على غيرهم تشريفاً و تكريماً و هذا و اجب كل مسلم و هو معلوم من الدين بالضرورةو قد ضل الأمر كما هو عليه لا يعدو كونه اختلاف على شكل نظام الحكم و الأولوية للبيعة أو تنافس و تناحر على السلطةو هو أمر مقبول و جائز الحدوث و خاصة أن الرسول عليه الصلاة و السلام لم يحدد أو يعين أحداً بعينه بل أمرهم شورى بينهمو لم نر خلافاً لذلك إلاّ ما كان في السقيفة و تجاوزه المسلمون و تراضوا عليه حتى إنَّ علياً رضي الله عنه و أرضاه كان من أول المبايعين
عندما علم بعد الفراغ من تجهيز الرسول - صلى الله عليه السلام - هو و آل بيته بل كان خير سند و وزير و مستشارو لم يظهر الاتجاه الديني إلاّ بعتباره ردة فعل لما قام به أهل العراق الذين خذلوا الحسين بن علي رضي الله عنه و تخلوا عنه بعد أن شجعوه و وعدوهلكن لم يظهر في هذه المرحلة من ( التشيع ) أي غلو في علي و آله أو تعصب أو سب للصحابة أو كره أو تلفيق أو تحريفو إنما فيما بعد أستغلت هذه العاطفة – محبة آل بيت النبوة و مناصرتهم و التشيع لهم – من قبل أصحاب النفوس المريضة الحاقدة على
الإسلام و أهلهالذين قوضوا أركان دولهم و هدموا أباطيل دياناتهم و معتقداتهم الفاسدة المأفونة و حرروا الناس منها و أناروا لهم السبيل إلى الحقو قد لعبت الشعوبية – الكارهة للعرب و كل ما هو عربي – الدور الأبرز في ضرب المسلمين بعضهم ببعض و زرع العداوة و البغضاء بينهم ليسهلعليهم محاربة الإسلام و قد نجحوا في ذلك أيما نجاح و ذلك بأن :· غلوا في علي و آله و قدسوهم و أطروهم و جعلوا لهم من العصمة و الولاية و الصفات ما لا يكون الإنسان مؤمناً إلاّ بالإيمان بهاوهذا ما نهى الرسول صلى الله عليه و سلم عنه بقوله : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ) فكيف بغيره· سب الصحابة و وصف أكثرهم بالنفاق و الخيانة و ظلم أهل البيت و كرههم بل و معاداتهم و العدوان عليهمو بالنتيجة فإن من يحب آل البيت سيكرههم و يبغضهم و يشك في عدالتهم و نزاهتهم و خاصة من الجهلة و العامة و الأجيال المتعاقبة · رد ما جاء عن الرواة الثقات من الصحابة من أحاديث و الاكتفاء بما رواه آل البيت و إنكار ماسواهبل تحريف حتى ما جاء عمن و ثقوه و شهدوا له من الصحابة عليهم رضوانالله كما لم يتورعوا عن وضع الأحاديث المكذوبة على الرسولعليه السلام و آله بما يخدم أغراضهم الخبيثةمخالفتهم لكثير من شرائع الإسلام التعبدية و الفقهية و تأويلها أو تحريفها و نسبتها لفقه آل البيت و هم منها براءتجهيل الناس بأمور دينهم بتعطيل الاجتهاد وألزموهم التقليدوهذا ماجعل زيد بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم إلى أن ينتقدهم و يشنع أفكارهم و طرقهم فما كان منهم إلاّ أن خرجوا علية و رفضوه | |
|