السلام عليكم و رحمة الله
صدق الله العظيم إذ يقول سبحانه على لسان لقمان الحكيم
و هو يخاطب و لده ( يا بني لا تشرك بالله أن الشرك لظلم عظيم )
عجبت لأمر من دعى غير خالقه و رازقه و المتصرف في كل أمره
يتوسل إليه و يقدسه و يتقرب منه بالنذر و القرابين و هو ضعيف مثله و قد يكون
ميتاً أو جماداً
أما و الله إنه لا يستقيم
و قد استنكر ذلك نبي الله إلياس عليه و على حبيبنا السلام
حين خاطب قومه بقول الملى جل و علا ( أتدعون بعلاً و تذرون أحسن الخالقين )