منتديات حامد الجدعاني
﴿مرج البحرين يلتقيان* بينهما برزخ لا يبغيان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان﴾ [سورة الرحمن، الآية Ooouso12
منتديات حامد الجدعاني
﴿مرج البحرين يلتقيان* بينهما برزخ لا يبغيان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان﴾ [سورة الرحمن، الآية Ooouso12
منتديات حامد الجدعاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حامد الجدعاني

لكل من يعشق المعرفة و أدواتها
 
الرئيسيةالرئيسةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم في منتديات حامد الجدعاني   اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا و جلاء همومنا و أحزاننا  اللهم علمنا منه ما جهلنا و فهمنا منه ما استغلق علينا  القرآن نور القلوب و حياتها و راحة النفوس و أنسها   خيركم من تعلم القرآن و علمه 
 منتديات حامد الجدعاني ترحب بكم  قال الرسول صلى الله عليه و سلم { تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً ( كتاب الله و سنتي) }  قال صلى الله عليه و سلم { أُتيتُ القرآن و مثله معه }  السنة النبوية المطهرة شارحةُ القرآن و مفصلةُ التبيان  قال النبي الكريم { عليكم بسنتي و سنة الخلفاء المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ }  من عمل بكتاب الله و اقتدى بسنة النبي و خلفائه فهو من الفرقة الناجية المنصورة بحول الله و قوته

 

 ﴿مرج البحرين يلتقيان* بينهما برزخ لا يبغيان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان﴾ [سورة الرحمن، الآية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mrs1383
***
***
mrs1383


ذكر عدد المساهمات : 197
تاريخ التسجيل : 08/01/2010
العمر : 59

﴿مرج البحرين يلتقيان* بينهما برزخ لا يبغيان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان﴾ [سورة الرحمن، الآية Empty
مُساهمةموضوع: ﴿مرج البحرين يلتقيان* بينهما برزخ لا يبغيان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان﴾ [سورة الرحمن، الآية   ﴿مرج البحرين يلتقيان* بينهما برزخ لا يبغيان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان﴾ [سورة الرحمن، الآية Emptyالسبت 13 فبراير 2010, 12:22 pm

ال تعالى: ﴿مرج البحرين يلتقيان* بينهما برزخ لا يبغيان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان﴾ [سورة الرحمن، الآية: 19-22].


]
وقال تعالى: ﴿وجعل بين البحرين حاجزاً﴾ [سورة النمل، الآية:61]
]لتحقيق العلمي
لقد توصل علماء البحار بعد تقدم العلوم في هذا العصر إلى اكتشاف الحاجز بين البحرين كما يلي:\
]هناك
برزخ بين البحرين يتحرك بينهما يسميه علماء البحار (الجبهة) تشبيهاً له
بالجبهة التي تفصل بين الجبهتين، وبهذا يحافظ كل بحر على خصائصه التي
قدرها الله له، ويكون مناسباً لما فيه من كائنات حية تعيش في تلك البيئة.


وهناك
اختلاط بين البحرين رغم وجود هذا البرزخ لكنه اختلاط بطيء يجعل القدر الذي
يعبر من بحر إلى بحر آخر يتحول إلى خصائص البحر الذي ينتقل إليه، دون أن
يؤثر على تلك الخصائص.


اكتشف
علماء البحار سر اختلاف تركيب البحار المالحة في عام (1284هـ 1873م) على
يد البعثة العلمية البحرية الإنجليزية في رحلة (تشالنجر) فعرف الإنسان أن
المياه في البحار تختلف في تركيبها عن بعضها من حيث درجة الملوحة، ودرجة
الحرارة، ومقادير الكثافة، وأنواع الأحياء المائية، ولقد كانت هذه الأسرار
ثمرة رحلة علمية استمرت ثلاثة أعوام وهي تجوب في جميع بحار العالم.


وأقام
الإنسان مئات المحطات البحرية لدراسة خصائص البحار المختلفة فقرر العلماء
أن الاختلاف في هذه الخصائص يفصل مياه البحار المختلفة بعضها عن بعض، لكن
لماذا لا تمتزج البحار وتتجانس رغم تأثير قوتي المد والجزر التي تحرك مياه
البحار مرتين كل يوم، وتجعل البحار في حالة ذهاب وإياب، واختلاط واضطراب،
إلى جانب العوامل الأخرى التي تجعل مياه البحر متحركة مضطربة على الدوام؟


ولأول
مرة يظهر الجواب على صفحات الكتب العلمية في عام (1361هـ-1942م)، فقد
أسفرت الدراسات الواسعة لخصائص البحار عن وجود خواص مائية تفصل بين البحار
الملتقية، وتحافظ على الخصائص المميزة لكل بحر من حيث الكثافة والملوحة،
والأحياء المائية، والحرارة، وقابلية ذوبان الأوكسجين في الماء، ويكون
الاختلاط بين ماء البحار عبر هذه الحواجز بطريقة بطيئة، يتحول معها الماء
الذي يعبر الحاجز إلى خصائص البحر الذي دخل فيه.وهكذا يحدث الاختلاط بين
البحار المالحة، مع محافظة كل بحر على خصائصه وحدوده المحددة بوجود تلك
الحواجز المائية بين البحار.وأخيراً تمكن الإنسان من تصوير هذه الحواجز
المتحركة المتعرجة بين البحار المالحة عن طريق تقنية خاصة بالتصوير
الحراري بواسطة الأقمار الصناعية.


وقد جاء في بحث الظواهر البحرية ما يلي:


إن مياه البحار بالرغم من أنها تبدو متجانسة إلا أن هناك فروقاً كبيرة بين بعض الكتل المائية في بعض مناطق البحار العالمية.


وتتحرك
هذه الكتل على شكل وحدات متفرقة تفصلها عن بعضها البعض حدود واضحة وتحتفظ
بخواصها رغم تحركها إلى مسافات بعيدة دون أن تمتزج مع بعضها.

[/size]


﴿مرج البحرين يلتقيان* بينهما برزخ لا يبغيان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان﴾ [سورة الرحمن، الآية 124304601233487_1198680972

صورة مأخوذة بالأقمار الصناعية لمضيق جبل طارق حيث تبين حدود
مياه البحر الأبيض المتوسط الساخنة والمالحة، عند دخولها في المحيط
الأطلسي ذي المياه الباردة والأقل ملوحة منها.كما توجد مثل هذه الحدود بين
مياه البحر الأحمر ومياه خليج عدن.

﴿مرج البحرين يلتقيان* بينهما برزخ لا يبغيان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان﴾ [سورة الرحمن، الآية 1243045984fig06

يوضح الرسم الأنواع المختلفة للكتل المائية في المحيطات العالمية والحدود الموجودة بينها.كما يوضح كتل المياه السطحية المختلفة في بحار العالم
[size=16]وهناك
نقطة مهمة أخرى وهي الفرق الدقيق بين نوعي الحاجز كما ظهر بالدراسات
العلمية الحديثة ووصف وصفاً دقيقاً. إذ لا توجد بين الكتل المائية في
البحار منطقة محدودة كتلك التي توجد في منطقة المصب.ومن المهم جداً أن نجد
ذكراً للؤلؤ والمرجان في هذه المنطقة من البحار، وأن لا نجد مثل ذلك عند
بحث (التقاء المياه العذبة مع المياه المالحة)، ويدل ذلك على أن اللؤلؤ
والمرجان يتكونان في المناطق البحرية النقية ولا يتكونان في مناطق امتزاج
المياه العذبة مع مياه البحر. وتؤكد الدراسات البحرية الحديثة على أن
المرجان يوجد فقط في المناطق المدارية –دون الاستوائية- غير الممطرة أو
قليلة المطر، ولا ينمو في مناطق المياه العذبة.ومن المدهش جداً أن نرى هذا
التمييز بين المنطقتين دون الحاجة إلى فحص مياه البحار بالأجهزة الحديثة
المعقدة.وللباحث محمد إبراهيم السمرة الأستاذ بكلية العلوم –قسم علوم
البحار، في جامعة قطر دراسة ميدانية في خليج عمان الخليج العربي ذكر فيها
نتائج دراسات كيميائية قامت بها سفينة البحوث (مختبر البحار) التابعة
لجامعة قطر، في الخليج العربي وخليج عمان في الفترة (1404-1406هـ
–1984-1986م) وتضمن البحث مقارنة واقعية بين الخليجين بالأرقام والحسابات
والرسومات والتحليل الكيميائي، وبين اختلاف خواص كل منهما عن الآخر من
الناحية الكيميائية والنباتات السائدة في كل منهما. ووضح البحث وجود منطقة
بين الخليجين تسمى في علوم البحار (منطقة المياه المختلطة) Mixed-Water
Area (منطقة البرزخ).


وبينت
النتائج أن عمود الماء في هذه المنطقة يتكون من طبقتين من المياه، إحداهما
سطحية أصلها من خليج عمان، والأخرى سفلية أصلها من الخليج العربي. أما في
المناطق البعيدة والتي لا يصل إليه تأثير عملية الاختلاط (Mixing) بين
الخليجين فإن عمود الماء يتكون من طبقة واحدة متجانسة وليس من
طبقتين.وأكدت النتائج أنه برغم هذا الاختلاط (في المناطق التي بها مياه
مختلطة)، وتواجد نوعين من المياه فوق بعضهما البعض فإن حاجزاً ثابتاً له
استقرار الجاذبية وقوتها (Gravitational Stability) يقع بين طبقتي المياه،
ويمنع مزجهما أو تجانسهما حيث يتكون بذلك مخلوط غير متجانس (Heterogeneous
Mixture)، وأوضحت النتائج أن هذا الحاجز إما أن يكون في الأعماق (من
10إلى50متر) إذا كان اختلاط مياه الخليجين رأسياً أي أن أحدهما فوق الآخر،
وإما أن يكون هذا الحاجز على السطح إذا تجاوزت المياه السطحية لكل من
الخليجين. (انظر الأشكال: رقم (5،6،7).


أوجه الإعجاز في الآيات السابقة


مما سبق يتبين:


أن
العلماء الدارسين لمناطق اللقاء بين الأنهار والبحار (مناطق المصبات)
اكتشفوا أن ماء النهر والبحر في منطقة اللقاء بينهما في حالة ذهاب وإياب
واختلاط واضطراب، ويفصل بينهما ماء المصب الذي يعتبر حجراً على الكائنات
الحية التي فيه محجوراً على الكائنات الخاصة بالبحار والأنهار، وأن ماء
المصب محاط ببرزخ مائي يفصل بين البحر والنهر.


وذلك ما قرره القرآن الكريم قبل ألف وأربعمائة عام على لسان نبي أمي عاش في أرض صحراوية ليس فيها نهر ولا مصب، قال تعالى: ﴿وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينها برزخاً وحجراً محجورا﴾.فهل تيسر لرسول الله صلى الله عليه وسلم في زمنه من أبحاث وآلات ودراسات ما تيسر للعلماء الذين اكتشفوا تلك الأسرار بالبحث والدراسة؟؟والواقع أن الذي تيسر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر من ذلك فقد جاءه النبأ من العليم الخبير الذي أنزل عليه: ﴿قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض﴾ [سورة الفرقان، الآية:6].ولقد
دل الوصف التاريخي في أول البحث عن تطور علوم البحار على عدم وجود أية
معلومات علمية في هذا الموضوع قبل أربعة عشر قرناً من الزمان عند نزول
القرآن الكريم على رسول الله .كما أن علوم البحار لم تتقدم إلا في
القرنين الأخيرين وخاصة في النصف الأخير من القرن العشرين. وقبل ذلك كان
البحر مجهولاً مخيفاً تكثر عنه الأساطير والخرافات، وكل ما يهتم به راكبوه
هو السلامة، والاهتداء إلى الطريق الصحيح أثناء رحلاتهم الطويلة، وما عرف
الإنسان أن البحار المالحة بحار مختلفة إلا في الأربعينات من هذا القرن،
بعد أن أقام الدارسون آلاف المحطات البحرية لتحليل عينات من مياه البحار،
وقاسوا في كل منها الفروق في درجات الحرارة، ونسبة الملوحة، ومقدار
الكثافة، ومقدار ذوبان الأوكسجين في مياه البحار في كل المحطات فأدركوا
بعدئذٍ أن البحار متنوعة.وما عرف الإنسان البرزخ الذي يفصل بين البحار
المالحة، إلا بعد أن أقام محطات الدراسة البحرية المشار إليها، وبعد أن
قضى وقتاً طويلاً في تتبع وجود هذه البرازخ المتعرجة المتحركة.

التي
تتغير في موقعها الجغرافي بتغير فصول العام.وما عرف الإنسان أن ماءي
البحرين منفصلان عن بعضهما بالحاجز المائي، ومختلطان في نفس الوقت إلا بعد
أن عكف يدرس بأجهزته وسفنه حركة المياه في مناطق الالتقاء بين البحار،
وقام بتحليل تلك الكتل المائية في تلك المناطق.وما قرر الإنسان هذه
القاعدة على كل البحار التي تلتقي إلا بعد استقصاء ومسح علمي واسع لهذه
الظاهرة التي تحدث بين كل بحرين.فهل كان يملك رسول الله صلى الله عليه وسلم
تلك المحطات البحرية، وأجهزة تحليل كتل المياه، والقدرة على تتبع حركة
الكتل المائية المتنوعة؟.وهل قام بعملية مسح شاملة، وهو الذي لم يركب
البحر قط، وعاش في زمن كانت الأساطير هي الغالبة على تفكير الإنسان وخاصة
في ميدان البحار؟؟وصدق الله القائل: ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد﴾ [سورة فصلت،

[/size][/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
﴿مرج البحرين يلتقيان* بينهما برزخ لا يبغيان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان﴾ [سورة الرحمن، الآية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حامد الجدعاني  :: المنتدى العلمي :: الطبيعة و أسرارها-
انتقل الى: