منذ أيام أعلن المرشد الأعلى للثورة الشيعية الإيرانية "على خامنئي" أن المعارضة الإيرانية خالفت النظام بإهانة زعيم الثورة الشيعية الراحل الخميني.
فيما أكد بيان صادر عن الحرس الثوري أنه لن يتهاون مع إهانة الخميني، قائلاً: "نحن أتباع الإمام الخميني.. لن نتهاون مع أي تقصير في تحديد ومحاكمة ومعاقبة من هم وراء الإهانة ومنفذيها".
وكل ذلك رداً على تمزيق عناصر من المعارضة لصورة الخميني ودهسها بالأقدام ثم حرقها
إذا كان الحال كذلك
فما الفرق بين المأفون ( الخميني ) و مثيله ( كمال أتاترك ) إذاً
ثم إن كمال أتاترك على سوءه و علمانيته المقيتة لم يصل به الحال
من العداء للإسلام و أهله لما و صل إليه الخميني عليه من الله ما يستحق و زيادة
من الطعن في الرسول و أصحابه و اختلاق الأكاذيب و الافتراءات و تحريف الكلم و التاريخ عن مواضعه
إن البون و أيم الحق شاسع و اسع
مع عدم النسيان بأنهما يمشيان على طريق الضلال و الزندقة و الانحلال
إلاّ أن أحدهما أبعد الدين عن السياسة و الحياة العامة و تعطيل أحكامه
أما الآخر فقد هدم الين من أركانه
و صدق الله العظيم في قرآنه ( تشابهت قلوبهم ) و ماتخفي صدورهم أعظم