يقول الصادق المصدوق عليه أفصل صلاة و سلام من رب الأرباب الذي أنزل عليه الكتاب :
( من بات آمناً في سربه معافى في بدنه يجد قوت يومه و ليلته فكأنما حيزت له النيا بحذافيرها ) أو كما قال
و الله ما حمل الناس على المعصية و الحسد و البغضاء و التشاحن و التنابذ و التدافع إلاّ وطول الأمل ومد الأفكار و
الأعين لما في يد الغير و ما فضل به الآخرون و نسيان أنعم الله المتوالية تترى و المتتابعة مقدارا و قدرا
و ما ذلك إلاّ لكون الإنسا ظلوم كفار إلاّ من رحم الكريم الغفار