الإعاقة ليس معناها العجز و الاستسلام
صحيح قد تحد الإعاقة من حركة الإنسان و تقيدها بل و تجعلها مستحيلة في بعض الأحيان
و لكنها لن تجعل منه صفراً على الشمال بحيث يفقد كل اتصاله و تفاعله مع المجتمع و الحياة
إلاّ أذا استسلم و و أصبح ياءساً قانطاً
أما إذا رضي بما قدره الله عليه و حاول التغلب عليها مستعيناً بخالقه و قوة إيمانه و الإرادة الصلبة
و المحاولة الجادة و الحثيثة الإيجابية
مع التأكد بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه و أن أمره كله له خير
فإنه سيقلب الموازين و يكسر الحواجز
و يعوض ما فاته ؤيصبح عضواً فاعلاً في مجتمعه
دمتم سالمين و من البلاء معافين